MENU
Cart

There is no item in your cart

المياه المنشطة كهروكيمياويا

 ان التنشيط الكهروكيمياوي للمياه يتطور بشكل ديناميكي تصاعديا في الصناعات العالمية . أنفقت الولايات المتحدة مليار دولار في عام   1998  على برنامج موجه لاستبدال المطهرات في الصناعات المعالجة . كما قطعت روسيا و الولايات المتحدة و اليابان و كوريا شوطا واسعا في هذا المجال .

من خلال التنشيط الكهروكيمياوي  للماء يتم الحصول على نوعين

 من المحاليل  النشطة :

1 . مطهر ، معقم – أيوليت  (حامض الهايوكلوروز) .

2 .منظف – كاثوليت ( هيدروكسيد الصوديوم ) .

 يتم استخدام المحاليل الناتجة في الطب والإنتاج الزراعي والصناعي والطب البيطري وقطاعات أخرى من الاقتصاد الوطني . 

يمكن استخدام المحاليل الناتجة كمطهرات ومعقمات ومنظفات وكذلك للوقاية والعلاج من العديد من  الأمراض .  الميزة الرئيسية لهذه المحاليل على المواد الأخرى المستخدمة تقليديًا هي فعاليتها و سلامتها الفسيولوجية وتكلفتها المنخفضة وتوافقها الحيوي . 

تستخدم في المجال الطبي : للتعقيم  ، التنظيف المسبق ، تعقيم الزجاج والمعادن والمطاط ومنتجات السيليكون .  تطهير وغسل الأطباق والألعاب والأسطح المغطاة بالبلاستيك والطلاء الزيتي والمشمع والمعدات الصحية والتنظيفية والمباني و لنظافة وتطهير الأدوات المنزلية .

تستخدم في مجال الزراعة :  تعقيم التربة و تهيئة  مخازن العلف الأخضر بتكاليف منخفضة (50-100 مرة) مع الحفاظ على الجودة ؛  تطهير المجمعات الحيوانية ، والمعدات ، وخطوط الأنابيب  ؛  تحفيز نمو النبات (زيادة في الأداء بنسبة 10-40٪) ؛  زيادة العمر الافتراضي للخضروات والفواكه بنسبة 50-300٪: زيادة وزن الحيوانات والطيور بنسبة 17-32٪ ؛  تطهير الحبوب ومنتجات الحبوب ؛  زيادة سلامة المواد الخام للحوم ؛  غسل وتعقيم البيض في مزارع الدواجن .

ان استخدام المياه المنشطة تعتبر تقنية آمنة بيئيًا لزيادة غلة محاصيل الحبوب    

و ان  زيادة غلة المحاصيل الزراعية ذات أهمية علمية وعملية كبيرة ، وبالتالي ، لحلها ، يبذل العلماء من مختلف البلدان جهودًا كبيرة في إجراء البحوث في مختلف المجالات : من تطهير التربة ومعالجة البذور قبل البذر والأسمدة والمواد المضافة المختلفة إلى زراعة الأصناف الخاصة .  من أهم مراحل إنتاج المحاصيل هي المعالجة المسبقة للبذور من أجل تكثيف إنباتها وزيادة مقاومتها للعدوى الفيروسية مما يؤدي في النهاية إلى زيادة المحصول .  لتنشيط عملية إنبات البذور ، تم اقتراح طرق فيزيائية مختلفة (درجة الحرارة ، الموجات فوق الصوتية ، المجالات الكهربائية والمغناطيسية) وكيميائية (مستحضرات مبيدات الجراثيم ، مبيدات الفطريات ، العناصر الدقيقة) في وقت واحد ، ولكن معظمها ، لسبب أو لآخر (التعقيد التكنولوجي ، عدم الكفاءة ، اختلاف البيئية) و لكنها لم تنجح على نطاق واسع.  بالإضافة إلى ذلك ما يرافق عملية تطهير البذور من انتهاك للتطور الطبيعي والتمثيل الغذائي للنبات .

 أظهرت العديد من الدراسات التجريبية أن مبيدات الآفات لها تأثير سلبي على النباتات تساهم في تدمير  جزيئات الكلوروفيل الموجودة : فهي تمنع تخليق   البروتين الدهني و تسبب انتهاكات لمركب الكلوروفيل ونظام التفاعلات الكيميائية الضوئية ؛  تقليل شدة نتح النبات مما يسبب انخفاضًا في محتوى المواد الصلبة والنشا ؛  قمع عمليات الفسفرة المؤكسدة في الميتوكوندريا في البذور والخلايا النباتية .

 واحدة من أكثر الطرق الواعدة للعلاج المسبق للبذور هي معالجتها بالمحاليل المنشطة كهرو كيمياويا .لقد تم اجراء العديد من التجارب  على استخدام هذه المحاليل لتحفيز بذور المحاصيل المختلفة (الخضروات والحبوب والبذور الزيتية) من قبل علماء في العديد من المؤسسات التعليمية والبحثية والتكنولوجية والتجريبية للزراعة ومجالات المعرفة ذات الصلة .  أظهرت الدراسات أن استخدام المحاليل المنشطة كهرو كيمياويا في تكنولوجيا زراعة المحاصيل (حيث انها صديق للبيئة وميسور التكلفة ) , عن طريق  نقع البذور وسقي النباتات يزيد من انتاج الغلات بنسبة من 30٪ إلى 70٪ حيث يتم تحفيز نموها وتطورها وزيادة مقاومتها لمسببات أمراض التربة .

ان استخدام هذه المحاليل فعال بشكل خاص هو لزيادة إنبات البذور و التي تكون في حالة سكون عميق.   

  لقد ثبت أن الأيوليت  (حامض الهايوكلوروز) له تأثير قوي على الجراثيم ومبيد للفطريات ويطهر البذور ،  في حين أن الكاثوليت له تأثير تحفيزي حيوي على نمو النباتات وتطورها . اثبتت التجارب ان  نقع البذور في الكاثوليت ، تزيد قوة النمو بنسبة 33٪ مقارنة بمنشط النمو

)المستخدم على نطاق واسع .  heteroauxin(    

 باستخدام محاليل

تمت معالجة البذور بثلاث عمليات رئيسية و بتركيب كاميرا مزدوجة لملاحظة الاختلافات بينها . فأوضحت الدراسات  ماهي المتغيرات المورفولوجية على شتلات القمح  كالتالي :

في حالة نقع بذور القمح في الأيوليت (حامض الهابوكلوروز) فأن الجذور و السيقان تنمو خلال 3 – 5 ايام  بمقدار  12 -15 %  اكثر من نموها عند نقعها  في ماء الصنبور .   

في حالة معالجة الأرض  و البذور تبين ان ارتفاع شتلة القمح يزداد بنسبة 30% و طول السنبلة  بنسبة 28 % عن ما هو عليه في مياه الصنبور . و يزداد وزن 1000حبة من القمح بنسبة 17.9% .

عند رش الفواكه بمحلول الأيوليت  فأنها تحافظ على عمر اطول بنسبة خمس اضعاف    


Leave A Comment